(ملصق: الانتقال التعليمي الجامع (الدامج

قد تشكل مرحلة الانتقال التعليمي الكثير من التحديات للمعلمين والآباء. نقصد بالانتقال التعليمي هو انتقال المتعلم بين حلقات التعليم أو لفصل دراسي أو الي مدرسة جديدة. في حال غياب التدخلات المبكرة قد تسبب هذه التحديات في تسرب العديد من المتعلمين.

صممت شبكة تمكين التعليم الملصق التالي لتسليط الضوء على بعض التحديات التي تواجه المتعلمين اثناء الانتقال التعليمي وكذلك نقترح ما يمكن القيام به لضمان انتقال تعليمي ميسر وسهل للمتعلمين.

تم إصدار هذا الملصق من السياق التعليمي في ارمينيا. ولكن يمكن للتحديات واقتراحات الحلول ان يتم يمكن تبنيها في سياقات تعليمية مختلفة.

يتوفر الملصق (البوستر) بشكل مطبوع وبجودة عالية. نسعد بالإرسال عدد من هذا الملصق لمؤسساتكم التعلمية.

الرجاء التواصل معنا على البريد التالي arabic@eenet.org.uk  في حال الرغبة للحصول على نسخ مطبوعة من الملصق

مجموعة الواتساب التفاعلية للتعليم الجامع

من باب تبادل الخبرات والموارد والتجارب حول مواضيع التعليم الجامع والدمج التعليمي، قمنا من خلال شبكة تمكين التعليم العالمية بإنشاء هذه المجموعة التفاعلية عبر الواتساب.

الهدف من هذه المجموعة احداث تفاعل والاستمرار في نقاشات من بيئاتنا التعليمية والمجتمعية حول مواضيع التعليم الجامع.

يمكنكم/ن الانضمام للمجموعة عبر النقر على هذا الرابط

الصحة النفسية والتعليم الجامع

لا تحظى الصحة النفسية بالاهتمام الكافي في مجال التعليم الجامع. ولابد لهذا الموقف أن يتغير.

بقلم إنغريد لويس ولورا ديفيدسون.

شبكة تمكين التعليم

٢٩ اكتوبر ٢٠١٩

تجارب كل من آدي و راينا:

يعيش آدهي في إندونيسيا. ترك والده العائلة العام الماضي عندما كان آدهي في التاسعة من عمرة. لا أحد يعرف إن اتخفى والدة. كان على آدهي الاعتناء بوالدته وإخوانه لانه اصبح “رجل البيت” كما رأى اجداده. في بداية الأمر شعر آدهي بالفخر لتوليه هذا الدور المهم، ولكن مع ازدياد صعوبة الأمور في المنزل والمشاكل المالية، بدأ آدهي يشعر بقلق متزايد وتعرض لعدة نوبات هلع في المدرسة مما جعل الصبيان الآخرون يسخرون منه. كان الامر محرجاً جداً بالنسبة لآدهي مما ساهم في إزياد قلقه. أدى هذا الواقع الي عزف آدهي عن التحدث مع الأخرين ورفضه ترك البيت أو الذهاب إلى المدرسة.

راينا من ملاوي ” Republic of Malawi ” تبلغ من العمر ١٤ عاماً. على مدى سنوات عدة كانت سمعت أصواتاً في مخيلتها عندما كانت صغيرة قالت لوالدها أنها ربما كانت تتحدث إلى أصدقاء وهميين، كغيرها من الأطفال. ومع ذلك، ومع تقدمها في السن كانت على يقين بأن هذا التفسير لم يكن الحقيقة. في بعض الأحيان كانت الأصوات عالية جداً ولم يكن بمقدورها إيقاف هذه الاصوات. لن تتمكن من النوم لأيام وكانت تجد صعوبة بالغة في إنجاز أعمالها المدرسية. وقد واجهت عقاب متكررة لفشلها في إكمال الواجبات أو اجتياز الاختبارات المدرسية. في الاشهر القليلة الماضية طلبت هذه الاصوات من راينا ان تقتل نفسها. سيطر الخوف على راينا. في إحدى الليالي تناولت بعض من كحول والدها، فهدأت هذة الأصوات في رأسها. الآن تحاول سرقة الكحول من العائلة والجيران قدر الإمكان.

آدهي و راينا هما طفلان مختلفان جداً يعيشان في أماكن مختلفة ايضاً، ولكن كلاهما يواجه اضطرابات في الصحة النفسية. لقد بدأ القلق في ازداد عندما غادر والد آدهي. عاشت راينا تلك الاصوات التي سمعتها طوال حياتها. فإن التعرض اضطرابات في الصحة النفسية أمر مخيف لكلا الطفلين وله تأثير خطير على رحلتهما التعليمية. فعلى الصعيد العالمي، يعاني ملايين الأطفال مثل آدهي وراينا من قضايا تتعلق بالصحة النفسية، ولكن الصعوبات والتجارب التي يواجهونها التي يعاني منها هذان الطفال لا يعترف بها في كثير من الأحيان، أو يتم معالجتها بفعالية في المدارس. 

الوصمة وسوء الفهم:

يدور نقاش متزايد حول قضايا الإعاقة وكيفية معالجتها في التعليم والمجتمع، لا تزال قضايا الصحة النفسية محكومة بالوصمة. هناك فهم محدود للصحة النفسية بين الأسر والمجتمعات المحلية وكذلك في المدارس، مما يؤدي إلى صدور المواقف السلبية والخوف إزاء أفراد الأسرة أو المتعلمين الذين يعانون من اضطرابات في الصحة النفسية. وكثيراً ما يفتقر موظفو التعليم المختصون في دعم المتعلمين إلى المعرفة والمهارات والثقة من أجل تقديم الدعم للمتعلمين الذين يعانون من اضطرابات في الصحة النفسية وكذلك لأسرهم. وكثيرا ما يستثني موضوع الصحة النفسية من التقدم المحرز في مجال سياسات وممارسات التعليم الجامع ودمج ذوي الإعاقة، ولا بد من معالجة ذلك على وجه السرعة. ولإحراز المزيد من التقدم يجب معالجة بعض الخرافات وسوء الفهم وتفكيك هذه الاساطير حول الصحة النفسية.

سنناقش في هذا المقال بعض الافتراضات غير المشروعة حول قضايا الصحة النفسية وكيفية ارتباطها بالتعليم الجامع. يهدف هذه المقال الي تشجيع النقاش حول هذا الموضوع الحيوي والمهم ونحن ملتزمون بتوفير شبكة تمكين التعليم العالمية EENET لتبادل الخبرات العملية لدعم ودمج المتعلمين الذين يعانون من مشاكل في الصحة النفسية.

الصحة النفسية واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة:

وتنص المادة رقم (١) من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على أن “الأشخاص ذوي الإعاقة يضمون الأشخاص الذين يعانون من اعاقات بدنية أو عقلية أو ذهنية أو حسية طويلة الأجل، قد تعوق مشاركتهم الكاملة والفعالة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين، في سياق التفاعل مع مختلف الحواجز”

وتشير كلمة “تضمين” إلى أن المادة رقم (١) تعطي أمثلة على ما يرقى إلى مستوى الإعاقة، وبالتالي فإن “الإعاقة” غير محددة بالتفصيل في إتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وهذا يتيح للبلدان التي وقعت على الاتفاقية قدرا كبيراً من الحرية فيما يتعلق بتعريف الإعاقة في قانونينها الداخلية. غير أن لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ذكرت وبصراحة أن الأشخاص المصابين بأمراض نفسية (يشار إليهم باسم “الإعاقة النفسية الاجتماعية”) وبالتلى يخضعون للاتفاقية  رقم (١).

تفيك بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة

.الافتراض: الصحة النفسية هي قضية للكبار فقط. غير صحيح.

يمكن أن يعاني الأفراد وعلى مختلف أعمالهم من اضطرابات تتعلق بالصحة النفسية. ولسوء الحظ، يمكن تفسير صعوبات الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين على أنها “سلوك سيء” أو “مشاكل سلوك نموذجية تخص المراهقين”. وفي كثير من الأحيان تظهر اضطرابات في الصحة النفسية في مرحلة الطفولة أو المراهقة ولكن لا يتم تشخيصها وبالتالي فهي تستمر وتزداد حتى مرحلة البلوغ. وتقدر جمعية الأطفال في المملكة المتحدة أن ١٠ في المائة من الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين ٥ و١٦ سنة يعانون من اضطرابات في الصحة النفسية، ومع ذلك فإن ٧٠ في المائة من هؤلاء الشباب لا يتلقون التدخلات المناسبة والدعم بسرعة كافية لتحسين صحتهم.

الافتراض: إن المتعلمين في حالات الطوارئ والأزمات هم فقط من يواجهون قضايا تتعلق بالصحة النفسيةغير صحيح.

إن تردي الصحة النفسية أمر يمكن ان يحدث لأي متعلم في مختلف البلدان والمواقف التي يتعرض لها المتعلم. وقد يواجه الأطفال والشباب الذين يعيشون في حالات الأزمات و الطوارئ والصراع خطراً أكبر من سوء المعاملة والعنف والصدمة التي تؤثر على صحتهم النفسية. وقد يواجهون تحديات أكبر في الحصول على الدعم والاحتياجات التعليمية المتعلقة بالصحة النفسية المعترف بها، ولا سيما إذا كانت أسباب الاضطرابات النفسية التي يعاني منها المتعلمين طويلة الأجل بدلاً من أن تكون ناجمة مباشرة عن صدمة الأزمة أو الصراع. ولكن يجب ان لا يقتصر تقديم العون فقط للمتعلمين في حالات الطوارئ والذين يعانون من تردي في الصحة النفسية.

Continue reading “الصحة النفسية والتعليم الجامع”

* جديد * مجموعة أدوات حول تعزيز المساواة بين الجنسين في التعليم

تم تصميم مجموعة أدوات النوع الاجتماعي في التعليم في آسيا والمحيط الهادئ (GENIA) في عام 2003 عندما تم إنشاء شبكة النوع الاجتماعي في التعليم في آسيا والمحيط الهادئ.

تضم هذه الطبعة الخامسة من مجموعة الأدوات النوع الاجتماعي، والتي ساعد أعضاء فريق شبكة تمكين التعليم على تطويرها 25 أداة. وهي مصممة للاستخدام من قبل مراكز التنسيق الجنسانية ومخططي التعليم والمنفذين. تقدم الأدوات المفاهيم الأساسية والمناقشات النظرية كما وتحدد نهج العملية لتعميم المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء نظام التعليم وضمن سياسته.

تم تصميم مجموعة الأدوات لاستخدامها بشكل انتقائي اعتمادًا على احتياجات المستخدم. يمكن
استخدامه كأداة للتعليم الذاتي. يمكن للقراء اختيار الموضوعات التي يحددوها كمجالات تعليمية ذات أولوية لمساعدتهم على تحسين فهمهم وقدراتهم العملية. يمكن أيضًا استخدام مجموعة الأدوات من قبل المدربين لتسهيل الدورات التدريبية. يمكن للمدربين اختيار الأدوات من المجموعة التي تتناسب بشكل أفضل مع احتياجات المتدربين.يمكن تحميل الأدوات (25) بشكل فردي. أو يمكنك تنزيل المجموعة الكاملة كمستند واحد.

مشروع فيلم جديد لشبكة تمكين التعليم: التعليم الجامع في مرحلة الطفولة المبكرة

تظهر الصورة مجموعة من المتعلمين في مرحلة ما قبل المدرسة بالاضافة لمعلميهم في زيارة لاحدى المدارس الإبتدائية والتي سلتحقون بها بعد عدة أشهر ـ لونجو ، سوازيلاند

يناقش مشروع الفيلم الجديد لهذا العام عملية الانتقال الدامجة والإستيعابية. هناك فترات إنتقالية لكل للمتعلمين/المتعلمات فعلى سبيل المثال الانتقال من المنزل للمدرسة، اوالإنتقال من مرحلة ما قبل المدرسة إلي التعليم الإبتدائي وما لي ذلك من نماذج الإنتقال.

يمكن لفترات الإنتقال في التعليم هذة ان تساهم في رفع قلق المتعلم والأسرة بأكملها. يمكن للإنتقالات الكبيرة للمتعلمين التأثير وبشكل كبير على تعليمهم اللاحق. سيعرج مشروع الفيلم الخاص بنا على أفكار جديدة حول كيفية إدارة الآباء والمدرسين وصناع القرار في التعليم لعملية الانتقال بشكل شامل وجامع.

ما هي أهم نصيحة يمكن ان تقدمونها لضمان الانتقال السلس والشامل للتعليم؟

للتعرف على المزيد حول مشروع فيلم التعليم الجامع في مرحلة الطفولة المبكرة الرجاء النقر هنا

Inclusive early childhood education training videos

تحديث رقم 5 : مشروع فليم شبكة تمكين التعليم حول التعليم الجامع في الطفولة المبكرة

يجري طاقم شبكة تمكين التعليم حالياً تصوير لمقاطع الفيلم الجديدة حول التعليم الجامع في مرحلة الطفولة المبكرة في سوازيلاند “Swaziland” . أحد الجوانب المثيرة لمشروع هذا الفيلم هو أننا لا نوثق فقط الأفكار الجيدة لمساعدة المعلمين في السنوات الأولى على أن يصبحوا أكثر استيعابا وشمولاً بل نعمل أيضا مع الشباب من المدارس الثانوية المحلية.

نسعى لأن نبني على الدروس المستفادة من مشروع “الاستماع إلى أصوات الشباب” ” Listening to Young Voices“. يعمل المتعلمون الأكبر سنا في سوازيلاند مع متعلمين ما قبل المدرسة لمساعدتهم على التحدث عن تجاربهم في التعليم.

يساهم هذا النهج في التيسير بشكل جيد على تحفيز الأطفال الصغار على التعبير عن أنفسهم، كما أنه يساعد المتعلمين الأكبر سناً على تطوير مهارات مختلفة. من الضروري الإشارة ان تصوير الفيلم يوفر فرصة للتعليم تحدث أثناء التقاط الصور ومقاطع الفيديو. 

*نشرة جديدة * عدم التخلي عن أي طفل

اصدرت منظمة “نور من أجل العالم” ” Light for the World ” مع شركائها وبدعم من برنامج الطفولة المبكرة لمؤسسات المجتمع المفتوح ” Open Society Foundations” التقرير الموجز من دراستها الأخيرة “عدم التخلي عن أي طفل، استثمر في السنوات الأولى“. كشفت الدراسة عن الاتجاهات والالتزامات الاستراتيجية في المساعدات من أجل تنمية الطفولة المبكرة الشاملة.

وسيتاح قريبا التقرير بالكامل والمواد المرافقة له في القريب العاجل

مسابقة اليونسكو للتصوير الفوتوغرافي – للدمج والتعليم 

يعقد التقرير العالمي لرصد التعليم وفي كل عام مسابقة دولية للحصول على صور جديدة وإبداعية لاستكمال النتائج والتحليلات المبتكرة للتقرير. سيتم إعادة إنتاج المجموعة المختارة من الصور المميزة في هذا التقرير ومواد أخرى ذات صلة. 

بإمكانك الآن إرسال مُشاركاتِك إلى مسابقة اليونسكو- للتصوير الفوتوغرافي 2020 واربح جوائز نقدية تصل إلى 500 دولار أمريكي. أخر موعد لتقديم المشاركات هو 2 اكتوبر 2019.

للمزيد من المعلومات يمكنك زيارة الرابط الرسمي للمسابقة من هنا

المائدة مستديرة للمعلمين في سياق الأزمات – (4-5 تشرين الثاني/نوفمبر2019) – بيروت

دعوة لتقديم لدراسات الحالة

تدعو الشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ كل من العاملون في حالات الطوارئ وصانعي السياسات والباحثي والمعلمين إلى تقديم دراسات حالة عن برامج المعلمين والسياسات في سياقات الازمات والصراعات و والتهجير وذلك ليتم عرضها في المائدة مستديرة للمعلمين في سياق الأزمات والمزمع عقدها في تاريخ 4-5نوفمبر 2019 في بيروت، لبنان. كما ويبحث منظمو الحدث عن قصص من تجارب المعلمين.

لمعرفة المزيد حول الحدث وكيفية تقديم دراسة حالة أو تجارب من المعلمين والتسجيل، يمكنكم زيارة موقع شبكة الايني

التعليم الجامع: ما هو وكيف تغيرت المدرسة

التعليم الرسمي هو واحد من أكثر طرق التنشئة الاجتماعية فعالية التي بنتها المجتمعات الغربية. وهذا هو السبب في أن نظرياتهم ونماذجهم وممارساتهم قد تم تعديلها باستمرار واستجابة للأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لكل عصر.

في هذه الرحلة، وخاصة بعد أن بدأ التعليم على اعتباره حقًا عالميًا، نشأ نموذجًا يجادل بأن كل شخص يجب أن يصل إلى التعليم الرسمي بغض النظر عن الجنس أو الاصل العرقي أو الإعاقة أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. هذا النموذج هو التعليم الجامع.

ثم سنشرح بمزيد من التفصيل، على الرغم من أنه بطريقة تمهيدية، ما هو التعليم الشامل ، ومن أين يأتي، وما هي بعض من نطاقه وتحدياته.

ما هو التعليم الجامع؟ الاصول والمقترحات

في عام 1990 عقد مؤتمر لليونسكو في تايلند، حيث اجتمعت عدة بلدان (معظمها الأنجلو ساكسون) اقترحوا فكرة “مدرسة للجميع”.

على وجه التحديد، أرادوا استكمال وتوسيع نطاق ما كان يسمى في السابق “التعليم الخاص”، لكنهم لم يقتصروا على مناقشة شروط الإقصاء التي وجد فيها الأشخاص ذوو الإعاقة أنفسهم، ولكنهم أدركوا أيضًا العديد من السياقات الأخرى المتعلقة بالضعف يجتمعون العديد من الناس.

بعد أربع سنوات، في مؤتمر سالامانكا، توصل 88 بلداً إلى اتفاق على أن التعليم يجب أن يكون له توجه شامل، أي أنه لا ينبغي أن يقتصر على ضمان الوصول إلى التعليم، يجب التأكد من أن التعليم فعال.

هذا يعني أن الإدماج هو ظاهرة اجتماعية ظلت طيلة ثلاثة عقود تقريبًا محور المناقشة حول التعليم، والتي ولدت وتوسعت حركة شاملة، لا تقتصر على تحسين جودة الحياة ذوي الإعاقات، لكنه سمح بذلك تغيير نموذج المساعدة وإعادة التأهيل من خلال نموذج إمكانية الوصول في الانتباه إلى الإعاقة، حيث لم تعد المشاكل تبحث عنها في الشخص ولكن في ظروف البيئة المحيطة.

باختصار، التعليم الشامل هو تنفيذ نموذج الإدراج في جميع المجالات المتعلقة بالتعليم الرسمي (على سبيل المثال وبشكل أساسي في المدارس، ولكن أيضًا المشاركة في المنظمات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والسياسات الجمهور).

التعليم الجامع أو الشمولية التعليمية؟

كلا المفهومين يشيران إلى نفس العملية. الفرق هو أن مصطلح التضمين التربوي يشير إلى النهج أو النموذج النظري أي مجموعة الأفكار المنظمة التي تروج لشروط متساوية في الوصول إلى تعليم فعال، بينما يشير مصطلح “التعليم الشامل” إلى إشارة أكثر تحديدًا إلى هذه الممارسة؛ على سبيل المثال، عندما تقوم مدرسة بتنفيذ استراتيجيات محددة لصالح الإدراج وإمكانية الوصول.

الفرق بين التعليم الخاص والتعليم الجامع

الفرق الرئيسي هو في النموذج الذي يكمن وراء كل واحد منهم. برز التعليم الخاص كأداة لضمان أن الأشخاص ذوي الإعاقات، في بعض السياقات التي تسمى الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، يمكنهم الوصول إلى التعليم الرسمي.

يطلق عليه “التعليم الخاص” لأنه من المفترض أن هناك أشخاص لديهم مشاكل أو احتياجات خاصة أن التعليم العام (وليس خاص) ليس لديه القدرة على الحضور، لذلك يصبح من الضروري إنشاء طريقة مختلفة لتعليم وتلبية تلك الاحتياجات.

من جانبها، لا يعتبر التعليم الجامع أن المشكلة تكمن في الناس، بل التعليم نفسه، الذي يعترف بالكاد بتنوع طرق العمل التي تتعايش بين البشر، والتي، ما كان يجب القيام به لم يكن “. التعليم الخاص “للأشخاص” الخاصين ، ولكن تعليم واحد قادر على التعرف على و تقييم الاختلافات ومعالجتها في ظروف متساوية.

أي أن التعليم للجميع أو التعليم الجامع، لا يتعلق بتوقع أن يكون الجميع متماثلين، ناهيك عن إجبار الأطفال على اكتساب نفس المهارات والاهتمامات والإيقاعات وغيرها؛ بل على العكس، إنها تدور حول إعداد نموذج تعليمي يسمح لنا عمليًا بالتعرف على أننا مختلفون تمامًا، سواء في طريقة عملنا أو في طرق معالجة أو نقل المعلومات، لذلك عليك إنشاء استراتيجيات وبرامج وسياسات متنوعة ومرنة.

وأخيراً، على الرغم من أن التعليم الجامع يرتبط غالباً ارتباطاً مباشراً بقصد إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في النظم التعليمية، فإن الأمر يتعلق أكثر بالاعتراف بالحواجز التي تحول دون التعلم والحواجز التي تحول دون المشاركة التي يتم تطبيقها. لأسباب ليس فقط من الإعاقة ، ولكن لأسباب تتعلق بنوع الجنس، والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والدينية وما إلى ذلك.

من الاتفاقات إلى الإجراءات

إذن، ما الذي يمكننا القيام به لجعل التعليم شاملاً؟ مبدئيا يجب علينا اكتشاف الحواجز في التعلم والمشاركة. على سبيل المثال ، من خلال إجراء تقييمات نوعية تسمح بفهم واسع ومتعمق للسياق التعليمي الخاص، أي خصائص واحتياجات ومرافق وتضارب مدرسة معينة.

من هناك، قم بتقييم إمكانيات العمل كونها واقعية ورفع مستوى الوعي للمجتمع التعليمي (المدرسين، أفراد الأسرة، الأطفال، الإداريين) بطريقة تعزز تغيير النموذج وليس فقط الخطاب الصحيح سياسياً.

مثال آخر هو التكيف المناهج أو مرافقات داخل الفصول الدراسية التي تتم بعد اكتشفت الاحتياجات الخاصة لكل من الفتيان والفتيات اعتبارا من محطة التدريس. هو إلى حد كبيرعن كونه متعاطفا ومتقبلا ولديه التصرف لتحليل الظواهر ليس فقط على المستوى الجزئي.

بعض تحديات هذا المشروع

على الرغم من أنه مشروع ملتزم بحقوق الإنسان ومع نوايا حسنة للغاية، فضلاً عن العديد من الحالات الناجحة، إلا أن الواقع هو أنه لا يزال عملية معقدة.

إحدى المشاكل هي أنه اقتراح تطالب به “الدول المتقدمة”، وفي ظروف غير متكافئة “الدول النامية”، مما يعني أن لم يكن تأثيرها قابلا للتعميم على جميع البلدان والسياقات الاجتماعية والاقتصادية.

بالإضافة إلى ذلك ، يصعب اكتشاف العوائق التي تحول دون التعلم والمشاركة، لأن النشاط التربوي يتركز في الغالب على احتياجات المعلم (في الوقت الذي يتعين عليه تدريسه، وعدد الطلاب، وما إلى ذلك) ، والمشاكل تركز على الأطفال، والتي تشجع أيضا في العديد من السياقات على وجود فائض من التشخيصات النفسية (على سبيل المثال ، overdiagnoses منADHD).

ومن ثم، فإن التعليم الشامل هو مشروع يمنحنا توقعات مستقبلية جيدة للغاية، خاصة لأن الأطفال الذين يعيشون معًا ويعترفون بالتنوع، هم البالغين في المستقبل الذين سيخلقون مجتمعات يمكن الوصول إليها (ليس فقط من حيث المساحة ولكن أيضًا من حيث التعلم المعرفة) ، ولكنه أيضا نتيجة لعملية معقدة للغاية يعتمد ليس فقط على المهنيين، أقل بكثير على الأطفال، ولكن على السياسات والنماذج التعليمية، من توزيع الموارد، وغيرها من العوامل الماكروتولتيكية التي يجب أيضا أن تكون موضع تساؤل.

مراجع ببليوغرافية:

Guzmán ،G. (2017). “المفاصل بين التعليم والاضطرابات النفسية: انعكاسات على الاستراتيجيات النفسية من الهيئات”. Palobra Magazine، Faculty of Social Sciences and Education،University of Cartagena، (17) 1، pp. 316-325.

López،M.F.،Arellano،A. & Gaeta،M.L. (2015). إدراك نوعية حياة الأسر التي لديها أطفال ذوي إعاقات ذهنية مدرجة في المدارس العادية. ورقة مقدمة في مؤتمرIX الدولي للبحث العلمي المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة ، INICO University of Salamanca.

Escudero،J. & Martínez، B. (2011). التعليم الجامع وتغيير المدرسة. Iberoamerican Journal of Education، 55: 85-105.

Parrilla،A. (2002). حول أصل ومعنى التعليم الجامع. مجلة التعليم. 327: 11-28.

تم نشر المقال عبر مجلة ثربي هيلب وهي مجلة تعني “بالنصائح والمشورة من علماء النفس لنمو الشخصية”