التعليم المنزلي: أولياء الأمور ليسوا بدلاء للمعلمين ولا أحد يتوقع منهم أن يكونوا معلمين


ايمن قويدر – شبكة تمكين التعليم 

أوقات عصيبة وغير مسبوقة يمر بها العالم بأكمله بعد انتشار فيروس كورونا أدّتالي إغلاق المدارس وتعطيل الدراسة لقرابة ١.٣٧ مليار طفل حول العالم وأجبرتهم على البقاء في منازلهم.

الرسالة الأساسية التي بمكن توجيهها لجميع الآباء والأمهات القابعين في منازلهم بسبب تفشي هذا الفيروس: لا أحد يتوقع منكم ان تكونوا بدلاء للمدرسة او المعلمين!

يتعلم الطفل من البيئة المنزلية الكثير من المهارات والمعارف والقيم التي لا يمكن فصلها عن التعلم في البيئة النظامية/الصفية. فكل ما يتعلمه الطفل في يوم واحد هو أمر إيجابي. والحفاظ على الصحة النفسية والجسدية لأنفسنا ولأطفالنا يجب ان تكون أولويتنا كآباء في مثل هذه الأوقات الحرجة. على سبيل المثال، اذا كانت الأنشطة التعليمية المرتكزة على نهج معين فعالة لأحد الآباء فليكن. وإذا كانت الأنشطة المرتكزة على المهام اليومية في المنزل فعاله لأخرين فذلك أمر جيد أيضاً.  

و خلال هذه الأزمة الخطيرة لا مجال للتفكير في المستوى التحصيلي الذي ينبغي للطفل بلوغه أو عدم بلوغه!  إذ كيف يتسنى الآن و في هذا الواقع الصعب تقييم طفل ما بالنظر إلى معيار أساسي مفترض في وقت يتلقى كل طفل  تعليما فريدًا مختلفًا تمامًا عن الطفل المجاور له وفي ظروف استثنائية؟!!

في زمن الأزمات تختلف ظروف الأطفال التعليمية التعلمية! وحتى لو قدمت المدرسة مواد تكوينية للمساعدة في تحصيل الأطفال فيجب أن تكون هناك تعزيز لإدارة التوقعات، وتعزيز الثقة، أعتقد أن الرسالة الحيوية لجميع الآباء هي أنهم ليسوا بدلاء للمعلمين ولا أحد يتوقع منهم أن يكونوا معلمين.  

يجب ان نقوم بدعم فهم أوسع لصورة التعلم والتعليم و معناهما.  فالأمر لا يتعلق فقط فيما إذا كان الطفل “أ” قد وصل إلى مستوى القراءة المتوقع بحلول أيلول (سبتمبر).

و يكون لزاماً علينا – في أوقات الأزمات العالمية مثل أزمة كورونا التذكير دوماً بأهمية الاعتناء بالسلامة البدنية والعقلية للأطفال وآبائهم.  حيث يحتاج الأطفال إلى الحب وتعزيز الطمأنينة والأمن قبل كل شيء.  

قد يشعر الأطفال بالغرابة والعزلة عن الأقران وقد يجدون صعوبة في تقبّل هذا السياق الجديد إلاّ أنّ عملية التعلم مستمرة وإن كانت بطرق أقل تنظيماً و أقل انتظاماً وستلعب المدارس دورًا صعبًا في اللحاق بالعديد من الأطفال عند استئناف عملها مرة أخرى فينبغي عليهم الاستعداد لذلك.

رسالة إنقاذ للحياة من أيتن، 6 سنوات من سوريا

الطفلة أيتن (٦ سنوات) طالبة في الصف الأول. سجلت هذا الفيديو القصير من منزلها الواقع في العاصمة السورية دمشق.

أيتن كمثل أقرانها، تعيش كل يوم مع الأخبار المتتابعة حول وباء كورونا المتفشي في أنحاء مختلفة من العالم. أيتن مصممة على المساعدة في وقف انتشار الفيروس. بدعم جميل من والدتها، بحثت عن طرق تساعد على رفع الوعي حول الفيروس وسعدت لمشاركتها مع مجتمعها المحيط.

لا يتضمن الفيديو اي رسالة انقاذ للحياة فحسب. كان نشاط تعليمي في غاية الأهمية تقوده الطفلة في وقت يتم فيه إغلاق المدارس، وكان من المرح أن يقوم أيتن بإعداده. قد تساعد مثل هذه الأنشطة التعليمية البسيطة في بث روح المرح أثناء التعلم في المنزل والذي بدورة يساعد على التخفيف من الضغط التذي قد تمر به الطفلة وعائلتها.

قد يساهم هذا النشاط البسيط على بناء قدرات ومهارات الطفل مثل الدراما ولغة الجسد ومهاراته التحدث امام الجمهور، وكلها تسهم في نمو الطفل وتعلمه. ومن العناصر الرئيسية في التعليم الجيد وجود اتساق بين ما يحدث في العالم الحقيقي وبيئة التعلم.

يدورالتعليم أيضاً حول قيم التعلم، وليس فقط حول حقائق التعلم. من خلال التحضير لهذا الفيديو وتنظيمه، تعلمت أيتن كيف يمكن للإنسان أن يساعد بعضه البعض.

إن الرسالة الأساسية التي يتم استنتاجها من هذا النشاط هي أن هناك دائماً فرص تعلم للأطفال، وقد تشمل هذه الفرص دائماً الاستمتاع، حتى في أصعب الظروف.

اهلاً بيكم: أنا فيروس ابن عم الانفلونزا ودور البرد واسمي فيروس الكورونا

“الي العائلات والمربيين/المربيات في كل أنحاء العالم،

لقد قمت بتطوير هذا الكتاب البسيط لدعم اطفالنا الذين تقل أعمارهم عن 7 سنوات لبث روح الطمأنينة فيما يتعلق بـفيروس كورونا الجديد.

هذا الكتيب هو دعوة للعائلات لمناقشة المشاعر الناتجة عن الوضع الحالي. ومن الأهمية بمكان أن نشير إلى أن هذا المورد لا يسعى إلى العمل كمصدر للمعلومات العلمية، بل إنه أداة تستند إلى الخيال. نوصي بطباعة هذه المادة حتى يتمكن الأطفال من الاعتماد عليها.

يذكر أن العواطف تتم معالجتها من خلال اللعب المتكرر وقراءة القصص عدة مرات. شارك “كوفيبووك” او “كورونا” وساعد على تخفيف قلق الأطفال في جميع أنحاء العالم.

مع الحب

مانويلا مولينا – المؤلفة.”

مصدر هذا المورد من موقع مايند هارت Mindheart وهو متعدد اللغات

للحصول على الكتيب باللغة العربية انقر هنا

تغير المناخ ـ إعادة النظر في الطريقة التي نعمل بها في بيئاتنا المهنية المختلفة

بقلم راشيل بودن مع جولييت مايرز وأنيسيد ويجي

قضيت معظم وقتي خلال الأسبوع الماضي في مكان عمل مشترك في برلين، عملت حينها على تصميم دورة تدريبية مع فريق من محترفي التنمية السوريين. وفي الأسبوع القادم، سيقود الفريق التدريب من برلين عبر الإنترنت باللغة العربية. و سيتولى المنسقون في الداخل السوري توجيه المشاركين من خلال الأنشطة عبر وسائل الإنترنت والمنصات الرقمية الأخرى.

قمت بصياغة الدورة التدريبية باستخدام الاختصاصات والبحوث الأساسية مع الموظفين وجمّعت الموارد المتاحة من خلال الموقع الالكتروني لشبكة تمكين التعليم. عملنا سوياً وعلى مدار الساعة في برلين حيث لعبنا أدواراً في القيادة، وتحدثنا كثيراً، وأدلينا بملاحظات وتعديلات كثيرة جداً. وفي نهاية الأسبوع تحول المسار ــ الأنشطة، والجلسات، والأيام التي أعيدت هيكلتها وفق رؤيتنا المنطقية لما يجب أن تجري عليه الأمور. وسيضطلع المشاركون في الدورة بدور مماثل: تجربة الأنشطة وتكييفها لاستخدامها مع الأطفال ومقدمي الرعاية وموظفي التعليم الرسمي في شمال شرق سوريا.

قد يستغرب القارئ لماذا أشارك هذه التجربة؟

حسنًا، قد تصبح طريقة العمل باستخدام المنصات الرقمية هي المسار الذي يتجه إليه العالم. يشتمل ذلك على تطوير المحتوى وتوفيره بشكل تعاوني باستخدام مزيج من التدريب المباشر ومنهجيات التيسير عبر الإنترنت. وبالإضافة إلى تقديم فوائد قيمة في مجال التعاون وبناء القدرات، فإن هذا النهج أيضا يقدم فوائد على صعيد التكلفة. و بالنظر إلى تكاليف الاستشارات التي يحتاجها المعنيون خلال أسبوع واحد، بما في ذلك الرحلات الجوية، وتكاليفالإقامة و الفنادق، والوقت المخصص لزيارة مكان ما، ناهيك عن العدد الكبير الذي تتطلبه هذه الاستشارات من أصحاب المصلحة والأنشطة القائمة على المشاركة، وما يعقب ذلك من كتابة التقارير، فإنّ ذلك لا يمكن أن يقارن بالإيجابيات التي يمكن الحصول عليها بتبني نموذج يسمح لأصحاب المصلحة أنفسهم بالعمل معاً لتطوير محتوى الدورة التعليمية على مدى ثلاثة إلى أربعة أيام في عملية يتم من خلالها تعزيز الشراكات وبناء قدرات الجميع و تدريبهم على تقديم المحتوى في المرحلة التالية.

شاركت الأسبوع الماضي في الاجتماع العام السنوي الذي عقدته شبكة تمكين التعليم حيث ناقش الفريق أنشطة حول سياستنا البيئية، والتي أعادت إلى الواجهة ضرورة إعادة النظر في أساليب عملنا في ضوء حالة الطوارئ المناخية العالمية. ولقد اتفقنا على أن الانتقال والسفر عبر مختلف أنحاء العالم لتقديم الخدمات الاستشارية قد لا يكون الوسيلة الافتراضية للعمل. وقد التزمنا باستكشاف نهج بديل ومبتكر لدعم أصحاب المصلحة والشركاء والعملاء في مجال التعليم أثناء تطوير أنظمة ونهج تعليمية أكثر شمولية.

من خلال المشروع الحالي، يأتي العمل عن بعد في غاية الأهمية وخصوصاً في السياق السوري حيث لا يترك الصراع خياراً آخر غير العمل عن بعد. فهي “تجبرنا” على العمل على نحو أكثر جاذبية من “العمل كالمعتاد” من نواح عديدة. فالأعمال الإنسانية والتنموية يتم التخطيط لها في كثير من الأحيان مثل خط تجميع المصنع الذي يتبع دورة البرنامج، حيث يتم جلب الخبرات الفنية كمدخلات في مراحل معزولة. فالمدراء ينشغلون بممارسة دورهم الإداري مما يبعدهم عن خبرة الممارسين أو الباحثين في مجال عملهم. ونحن كخبراء استشاريين فنيين قد نقدم لهم مقاربات مفيدة لتجاوز تلك الممارسات الراسخة، إلا أننا نعتقد بصعوبة تغييرها.

ولكن الآن، وفي مختلف أنحاء العالم، يعيد الناس النظر في أساليب عملهم: سواء كان ذلك راجعاً إلى الكارثة المتفاقمة التي أحدثها تغير المناخ الناتج عن أنشطة بشرية أم إلى تفشي فيروس كورونا الجديد (COVID-19). و هي تعتبر فرصة سانحة لتطوير وتنفيذ طرق أفضل للعمل ولإحداث أثر أكبر حجماً و أكثر استدامة قد يؤدي إلى إنهاء علاقات القوى القائمة. فعلى سبيل المثال، يمكن للخبراء الاستشاريين الذين يفتقرون إلى الخبرة التقنية على الصعيد المحلي أن يعملوا عن كثب في إطار علاقة تدريب مع الشركاء لتخطيط المشاريع وتنفيذها ورصدها وتقييمها بحيث يكون الجميع أكثر مشاركة، كما يمكن تطوير الخبرات وتبادلها وبناء القدرات بصورة مطردة.

و بصفتها شبكة عالمية مفتوحة ، فإن شبكة تمكين التعليم تتمتع بخبرة كبيرة في مجال الشبكات الاجتماعية، والدورات التدريبية عبر الفيديو، ومواقع الويب، ومجموعات واتساب (WhatsApp)، والندوات عبر الإنترنت والرسائل الإخبارية، كما أنها ملتزمة منذ فترة طويلة ببناء قدرات أصحاب المصلحة في مجال التعليم. وهناك أمثلة ناشئة على الممارسة العالمية الجيدة للعمل عن بعد، ولا سيما في السياقات الإنسانية. فالمدرسون العاملون في مخيم كاكوما للاجئين، على سبيل المثال، قادرون على الحصول على التوجيه والدعم في الوقت الحقيقي من الخبراء العالميين بشأن التحديات التي يواجهونها في التعليم يوماً بعد يوم. ونحن حريصون على توثيق المزيد من التجارب المماثلة واستكشاف أساليب مبتكرة للعمل عن بعد.

إذا كانت لديك طرق للمشاركة، فيرجى الاتصال بفريق الشبكة. سنكون سعداء في تقديم المساعدة لمنظمات أخرى في الوصول إلى المزيد من المعلومات المرتكزة على الأدلة بشأن البدائل الممكنة للعمل كالمعتاد، و المساعدة في تحسين تأثير المشاريع ومعالجة الخلل في التوازن بين بلدان الشمال والجنوب.

و على غرار تجربتنا مع قضية تغيّر المناخ، يذكرنا فيروس كورونا بالحاجة إلى العمل التشاركي على الصعيد المحلي والعالمي. ويجب على الأفراد أن يتحملوا المسؤولية الشخصية عن أفعالهم، كما ينبغي على المجتمعات والحكومات أن تسترشد وتلعب دورها في القيادة. ويبقى للتبادل الدولي ــ علمياً و ممارسةً ــ بالغ الأهمية. ويتعيّن علينا الآن، أكثر من أي وقت مضى ، أن نحقق فكرة المجتمعات العابرة للحدود الوطنية ونحدد سبل التواصل.

تفشي فيروس كورونا الجديد والاستجابة للتعليم – مصادر ومنصات تعليمية مفتوحة

تراقب شبكة تمكين التعليم (EENET) تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) عن كثب مع التركيز بشكل خاص حول تأثيره على التعليم.

ادى تفشي هذا الفيروس الي احداث انقطاع في العملية التعليمية حيث أغلقت 14 دولة مدارسها على مستوى البلاد، مما أثر على أكثر من 291 مليون طفل وشباب.

استجابة لتفشي الفيروس وتأثيره على التعليم، قامت شبكة تمكين التعليم بحصر قائمة من المصادر التي تساعد على الاستمرار بتوفير التعليم في المناطق المتضررة مع التركيز على التعليم عن بعد والتعليم البديل والتعلم الإلكتروني .

مصادر ونصائح وإرشادات حول فيروس كورونا

مرحبا انا اسمي فيروس كورونا – نسخة صديقة للطفل

دليل استرشادي: حماية الأطفال أثناء وباء فيروس كورونا. يهدف الدليل الموجز إلى دعم الممارسين في مجال حماية الطفل للاستجابة على نحو أفضل للمخاطر المتعلقة بحماية الطفل أثناء استمرار وباء كوفيد-19 .يعرض القسم الأول المخاطر المحتملة على حماية الأطفال، ويعرض القسم الثاني خيارات برامجية تتماشى مع ‘المعايير الدنيا لحماية الطفل في إطار الأعمال الإنسانية’ الصادرة في عام 2019 ،و مع ما ورد في وثيقة ‘ملاحظة فنية: حماية الطفل أثناء انتشار الأمراض.

فيروس كورونا المستجد: كيف تحمي نفسك والآخرين من العدوى

رح نخبركن كيف فينا نحمي حالنا من الإنفلونزا و فيروس كورونا المستجد

نصائح للجمهور بشأن مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)‏الحد الأدنى لمعايير التعليم: الجهوزية، الاستجابة، التعافي

المذكرة التوجيهية للشـبكة المشتركة لوكالات التعليـم فـي حالات الطوارئ – حول الدعم النفسي الاجتماعي

مذكرة توجيهية: البرمجة التعليمية الواعية بالمخاطر للعون على الصمود

فيروس الكورونا فرصة التعلم عن بعد

برنامج التعلم التفاعلي

كلاسدوجو (ClassDojo): منصة تربط المدرسين مع الطلاب وأولياء الأمور لبناء صفوف مجتمعية.

طرق الوقاية من فيروس كورونا الجديد

قناة الأونروا الفضائية

معلومات عن – فیروس كورونا الجدید برنامج التعلم التفاعلي ادراك

خدمة تعليمية تقدم فيديوهات تشرح المناهج المدرسية بشكل مبسط ومجاني

الفصول الافتراضية

أكاديمية خان: توفر الأكاديمية مصادر نظرية مجانية تم تحضيرها على مستوى تعليمي عالمي، وهي بذلك تعد السباقة في هذا المجال

مدرسة: منصّة تعليمية إلكترونية رائدة توفِّر محتوى تعليمياً متميزاً باللغة العربية في كافة مواد العلوم والرياضيات، ومتاحة مجاناً لأكثر من 50 مليون طالب عربي أينما كانوا. يوفر الموقع أكثر من 5000 درس تعليمي بالفيديو في مختلف المواد، وتتمتع بقاعدة مستخدمين قوية، تعزز تأثيرها وأثرها، وتساعد المدارس والمعلمين على تيسير تعلّم التلاميذ باللغة العربية عن بعد في مختلف الظروف ومن أي مكان”، معتبرةً أنها “من المنصات ذات المحتوى المتميز والموثوق به إلى جانب منصات وتطبيقات أخرى مفتوحة للتعلم عن بعد في المنطقة العربية

هذه الموارد التعليمية مُتاحة للمعلمين والعائلات والشباب والكبار. وسنقوم بحديث القائمة بشكل دوري. لاقتراح أي موارد أخرى ذات صلة، أو للحصول على موارد إضافية، اتصل بـ arabic@eenet.org.uk 

قاموس مصطلحات خدمات الإعاقة 

تم تطوير هذا القاموس من قبل “مركز الثقافة العرقية والصحة” المدعوم من حكومة فيكتوريا في استراليا. استمدت هذه المعلومات من العديد من المواقع اللالكترونية الخاصة بالرعاية الصحية والمواقع الحكومية.

لتحميل القاموس اضغط هنا

EENET نظرية التغيير الخاصة بشبكة تمكين التعليم

يسترشد طاقم عمل شبكة تمكين التعليم من متطوعين واستشاريين بنظرية التغيير وذلك اثناء تبادل المعلومات والتواصل والاستشارات.

تساهم كافة خدماتنا وجهودنا في التغيير الشامل الذي نرغب في رؤيته:

  • مشاركة عدد أكبر من الفتيات والفتيان والنساء والرجال مشاركة فعالة في التعليم الجامع الذي يوفر فرصة التعلم طوال حياتهم

وهذا بطبيعة الحال يشكل تغيراً كبيراً نرغب بتحققيه. نهدف إلى المساهمة في تحقيق هذا التغيير الذي لا يمككنا تحقيقه بأنفسنا. لقد اخترنا ثلاث مجالات نركّز من خلالها مساهمتنا في هذا التغير العالمي. تعكس هذه المجالات القضايا التي نرى أنها هامة والتي تتوفر لدينا المهارات والخبرة والولاية اللازمة للعمل عليها.

يمكن تنزيل نشرة شبكة تمكين التعليم من خلال النقر هنا التي تحتوي على  مخطط لنظرية التغيير الخاصة بشبكة تمكين التعليم.

نركز على تعزيز التعاون لأن التعليم الجامع لا يمكن تحقيقه إذا عمل الأفراد والمنظمات بمعزل عن بعضهم البعض. إن تحديات الدمج قد تبدو ساحقة ومستحيلة ولكن قد تصبح أكثر قابلية للتحقيق إذا ما عملنا وبشكل جمعي مع اؤليك الذين يتمتعون بمهارات وخبرات وموارد إضافية ومجانية.

نساعد الأشخاص على توثيق خبراتهم في تطوير أنظمة تعليمية ومدارس أكثر شمولاً وادماجاً، ولأن التعلم من خبرات بعضنا البعض يشكل واحدة من أفضل السبل لتحسين عملنا.

ندعم الناس لكي يكونوا أكثر فعالية في التأثير على تغيير السياسات والممارسات في التعليم. لا يمكن إشراك كل مؤسسة أو فرد بشكل مباشر في مشاريع التعليم، ولكن بوسعنا جميعاً أن نلعب دوراً في الدعوة والمناصرة نحو الدمج.

 نساهم في هذه التغييرات المرجوة من خلال أنشطتنا الأساسية:

في غرفة المصادر: كيف تساعد الدراما المعلمة في التعليم الجامع؟

“أعمل معلمَة غرفة مصادر مع طلبة من ذوي الصعوبات التعليمية في مدرسة إشبيلية الأساسية سابقاً (خولة بنت الأزور حالياً) منذ (15عاماً)، آمنُت برسالتي وأحببت عملي وأنتمي إلى مهنتي، أحببت طالباتي وأسعى بكل جهدي لتقديم كل ما من شأنه أن يرتقي بمستواهن الأكاديمي والسلوكي والنفسي، أسعى جاهدًة لتطوير نفسي مهنياً في مجال عملي لأواكب كل ما هو جديد، من أجل إفادة وتطوير طالباتي….”

للمزيد: http://qattanfoundation.org/sites/default/files/art_18.pdf

الإطار المرجعي للتربیة الدامجة لفائدة الأطفال فی وضعیة إعاقة

 

حنان غانم

القسم 1 : مرتكزات الإطار المرجعي وموجهاته 

تقديم

المرجع : الإطار المرجعي للتربیة الدامجة  لفائدة الأطفال فی وضعیة إعاقة –  مديرية المناهج 2019 –

تقديم

تندرج هذه الوثيقة في إطار برنامج التعاون القائم بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العملي ( مديرية المناهج)ومنظمة اليونيسف لرعاية الطفولة، وهي تسعى إلى وضع إطار مرجعي للتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة لتمكينهم من الاستفادة الكاملة من حقهم في التمدرس مع نظرائهم التلاميذ في الأقسام العادية. وهي تمثل محطة جديدة في مسلسل اهتمام وزارة التربية الوطنية بفئات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة، والأطفال في وضعية إعاقة بصفة خاصة.

فوعيا منها بأهمية إعمال مضامين التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب فيما يخص ضمان حقوق الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، بادرت وزارة التربية الوطنية، منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي، إلى إحداث أقسام للإدماج المدرسي( CLIS) داخل فضاءات المؤسسات التعليمية، كخطوة متقدمة تستهدف تأهيل الأطفال في وضعية إعاقة للدمج المدرسي في الأقسام العادية، عبر إكسابهم التعلمات الأساس التي تمكنهم بعد ذلك من ولوج المسار الدراسي العادي.

Continue reading “الإطار المرجعي للتربیة الدامجة لفائدة الأطفال فی وضعیة إعاقة”

الوقع الإيجابي لانخراط الأسرة في التربية الدامجة على التلاميذ ذوي الإعاقة بتطوان المغرب

 سليمان العمراني

تلعب الأسرة دورًا أساسيًا في تعليم الأطفال. ليس عبثا أن تسمى “المدرسة الأولى للتكوين”. إن الأسرة والمدرسة هما عالمانيحتاجان إلى العمل معا لتحقيق التنمية المثلى للطفل.

حالياً، تعد التربية الدامجة أملاً للأسرة، التي تسعى إلى إيجاد إجابات ومساعدة في هذا المجال في مواجهة قلق كبير بشأنالمستقبل الذي سيحصل عليه الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم. في الوقت الحالي يختلط هذا الأمل مع القلق والارتباك بسببالعديد من المناقشات حول عدم الوضوح حول ما تنطوي عليه التربية الدامجة.

خطوات جمعية حنان في الدمج

ارتبطت جمعية حنان لرعاية الأطفال المعاقين بمدينة تطوان بالمغرب، باتفاقية شراكة مع منظمة سييف دي شيلدرنإسبانيا    Save the Children   منذ سنة 1999، حققت بموجبها نقلة متميزة تمثلت في تغيير استراتيجية الجمعيةنحو دمج الأطفال ذوي الإعاقة في المدارس العادية، بعد أن كانت الجمعية ومنذ تأسيسها سنة 1969 تتبنى فلسفةالتربية الخاصة.

انخرطت الجمعية في استراتيجية تطوير مراكزها التي تقدم “تربية خاصة” لتلاميذها وذلك بهدف تحويلها وبشكلتدريجي وعلى مراحل إلى مراكز موارد كجزء من الدعم البيداغوجي والتقني والعلاجي التي تقدمه للمدارس العادية.

حاليا الجمعية منخرطة في مشروع لنشر التربية الدامجة في التعليم الابتدائي والتعليم الإعدادي والتكوين المهني، علىصعيد جهة طنجة تطوان الحسيمة مع المنظمة الفرنسية إنسانية ودمجHUMANITE et INCLUSION .

كانت البداية، في سنة 2005 بتنظيم ورشات لفائدة أسر 186 من الأطفال في وضعية إعاقة المسجلين بمركز التربيةالخاصة التابع لجمعية حنان، كان الهدف منها إقناع الأسر بتحويل أبنائها وبناتها إلى المدارس الابتدائية العادية لمتابعةدراستهم بها، حيث استعانت بخبرة منسقة منظمة سييف دي شيلدرن بريطانيا المتواجدة بالمغرب آنذاك، في تنشيطالورشات بالإضافة إلى أطر الجمعية.

تراوحت ردود فعل الأسر بين رافض وساخط ومستجيب، حيث اعتقدت فئة كبيرة من الأسر خصوصا الأمهات (أغلبهنأميات وينحدرن من أسر فقيرة) بأن جمعية حنان بصدد طرد أبنائها وبناتها من مركز التربية الخاصة، حيث التجأن بعدنهاية الورشات التحسيسية لمدير المشروع مستنكرات لمضمون وأهداف مشروع التربية الدامجة. وفي نفس الورشاتبعض الأمهات (تقريبا 30 أسرة) اقتنعن بأهمية التحاق أبنائهم بالمدارس العادية، وشرعن في تسجيلهم بتلك المدارسالقريبة من منازلهم.

هذا، وفي نفس السياق كانت الجمعية قد شرعت سنة 2003 في تطبيق برنامج التدخل المبكر، الذي من بين أهدافه دمجالأطفال في مؤسسات التعليم الأولي ودور الحضانات، حيث يقترح أعضاء فريق التدخل المبكر على الأسر تسجيلأبنائهم وبناتهم في تلك المؤسسات منذ سن 3 سنوات.

وعليه، قام فريق التربية الدامجة بتتبع المسار التعليمي لهؤلاء التلاميذ بزيارات يومية لجميع المدارس حيث يدرسون،بالإضافة إلى استفادتهم من الحصص العلاجية والتأهيلية والدعم التربوي داخل مركب الجمعية.

تشمل عملية التتبع التلاميذ المدمجين من لدن فريق التربية الدامجة لجمعية حنان مرحلة التعليم الأولي والابتدائي، بينمامرحلة التعليم الثانوي تتكفل بها الأسر لوحدها، نظرا لعدم توفر الجمعية على الموارد البشرية والمالية الكافية والقادرةعلى تتبعهم بمؤسسات التعليم الثانوي. وأبانت هذه التجربة عن المجهودات فوق العادية والاستثنائية التي تميزت بهاالأسر، حيث بمثابرتهن ودعمهن اليومي لأبنائهن وصل منهم حوالي19 طفل إلى المرحلة الثانوية، وشاب ذي إعاقةشلل دماغي واحد وصل إلى الجامعة. فهذا إن أبان عن شيء فيبين على مدى أهمية انخراط الأسرة في تربية وتكوينأبنائها في ظل وجود إعاقة.

ولإشراك الأسر في العملية التعلمية أحدثت الجمعية ما يسمى مدرسة الآباء، والمشكلة من أمهات خبيرات تجاوزنمرحلة الصدمة ونجحن في دمج أبنائهن في مؤسسات التعليم الأولي ومدارس التعليم الابتدائي، حيث ترشحن ليكنعضوات فاعلات ومؤطرات لأمهات جديدات ازداد لهن طفل ذي إعاقة، كي يرشدنهن في المسار الذي يجب اتباعه معتربية أبنائهن في المنزل، كما في المدرسة. والتي يؤطرها بعض كوادر الجمعية

التدخل مع الأســــــــــــرة

من بين المهام الرئيسية التي يشتغل عليها فريق التربية الدامجة بالجمعية هي معرفة احتياجات العائلة (الأبوان، الإخوةوباقي أفراد العائلة)، ونوع التدخل أو التدخلات التي يمكن أن تكون أكثر فعالية لتقديم تتبع تربوي متماسك.

إن التدخل مع العائلة تكون غايته مساعدة الآباء على التفكير والتكيف مع برنامج التربية الدامجة، ومنحهم إمكانية فهمأفضل للوضع العام، وتفادي انحصار النظر إلى المشكل من زاوية الاضطراب الذي يعانيه الطفل.

يعمل فريق التربية الدامجة بالجمعية على تمكين العائلة من تكييف آمالها أو توقعاتها للإمكانات الواقعية للتمدرسوتحديدها بشكل صحيح، منذ البداية، دور الأخصائي التربوي والدور الذي عليهم أيضا اتخاذه.

إن التدخل مع العائلة يتم بشكل انفرادي أو في مجموعة، حسب الواقع والاحتياجات الآنية.

يهدف العمل المشترك بالدرجة الأولى إلى فتح فضاء يسمح للأخصائيين التربويين والآباء بالتحاور وتبادل معلوماتتخص التطور التربوي للطفل، وديناميكية البيت، ومظاهر عائلية عامة أو مدرسية. هذا العمل المشترك يمكن أن يكون الوسيلةالمناسبة للأسرة لنقل العواطف، والمصاعب بالنسبة لاضطراب الابن، أو الآمال والأماني بالنسبة للتقدم المتوصل إليه.

ويتم مباشرة المظاهر المتصلة بالطفل، ومباشرة تلك المطالب العائلية، التي ليست دائما سهلة البوح والظهور، لاتصالهابعلاقاتها الزوجية، وبالروابط مع الأبناء الآخرين، ومع العائلة بمفهومها الشاسع.

 إن الغاية من كل ذلك هي مساعدة أفراد الأسرة على تفهم عواطفهم ومعرفة كفاياتهم فيما يخص تربية الأبناء.

يتم إخبار الآباء حسب الأصول بأي تغيير له علاقة بالعملية التربوية، مثلا، يخص الأهداف، أو المنهجية، أو مختلفالاتصالات التي تمت مع أخصائيين آخرين للتربية أو للصحة.

ويخبرون بكل الموارد الإدارية، سواء على مستوى التدخل، والمساعدات المادية والقانونية، التي يمكنهم الاعتماد عليها.

تقدم لهم إمكانية الاتصال بمختلف جمعيات آباء الأطفال الذين يعانون من مصاعب والتي توجد في الجهة أو المنطقة،كذلك الاتصال بأخصائيين آخرين.

       تستعمل لغة مفهومة يراعى فيها الإطار الاجتماعي والثقافي لكل عائلة واحترام فوارقها.

ينظم العمل في المجموعة كفضاء مفتوح حيث يساعد ويسمح بالتقاء عدد من الآباء، مانحا لهم فرصة التعبير وفي الوقتنفسه الإصغاء إلى التجارب، والعواطف، والمصاعب التي تفرزها هذه الوضعية.

جدول تلخيصي للتدخل مع الأسر:

 

-الخبر الأولي

-من الأسرة إلىالأسرة

عند بداية برنامجالتدخل المبكر

وعند بداية برنامجالتربية الدامجة

برامج الاستقبال
-المشاركة في الحصص   الفردية

-لقاءات محددة

-خلال كل مدة تمدرس الطفل -برامج التتبع الفردي
-مجموعة التكوين: الدعم النفسي والدعمالاجتماعي

-المشاركة فيأنشطة الترفيهوالوقت الثالث

-أوقات معينة أو خلالفترات محددة برامج المجموعات

     كثيرا ما يكون أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة أقوى المدافعين والقادرين على كسب التأييد لحقوق الأطفال ذوي الإعاقةلينخرطوا في التعليم. وهم يستحقون الدعم حتى يحققوا أهدافهم، إلا أن كثيرا من أولياء الأمور غير مدركين بأن أطفالهم ذويالإعاقة لهم الحق في حضور المدارس الموجودة في حيهم السكني. وبالفعل فإن اهتمامات أو أهداف أولياء الأمور قد لا تتجاوبدائما مع احتياجات واهتمامات أطفالهم. وقد يحتاج أولياء الأمور إلى مساعدة على تنظيم أنفسهم داخل مجموعة وتحدىالممارسات الاستبعادية في التعليم. وكلما كان ممكنا يجب دعم أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة ليعملوا بالمشاركة مع منظماتالأشخاص ذوي الإعاقة ومع مجموعات أخرى مرتكزة على المجتمع حتى يكسبوا التأييد والدفاع عن هذه الحقوق.